قرأت هذه القصه
منذ 4 سنوات حصلت علي الطلاق رغم انها مازالت في عز شبابها وعمرها 26 سنة.. خريجة الجامعة الجميلة حملت طفلها الجميل وحصلت علي حريتها للخلاص من العذاب اليومي علي يد زوج لا يعرف الصلاة.. واعتمد الاعتداء عليها بالسب والضرب.. وتروي مأساتها الحزينة مؤكدة ان زواجها القصير أثمر عن طفل آية في الجمال وأمام الإهانات اليومية فضلت الطلاق خلاصا من هذا العذاب اليومي ولكن المساومات والتهديد بخطف الطفل جعلني أتنازل عن كل حقوقي الشرعية وحقوق الطفل بل وكل مصاغي سواء منه أو من والدي وفضلت الهروب بطفلي بعد التنازل عن كل شيء بل كان يهددني بايصالات أمانة وهمية أخذ إمضائي عليها في لحظات لا أعلم بها وعدت إلي بيت والدي المثقلين بالأمراض بمعاشهما المحدود الذي لا يكفي لشراء متطلبات طفلي وعدت إليهما حملا ثقيلا بطفلي وهمومي وملاحقة طليقي لي بنفوذه.. وفجأة رأيت الأمل كاد أن يتحقق بمكالمة من شخص بالقاهرة يطلب الحضور إلينا في مدينتنا الساحلية لبحث شكوانا وحدد الميعاد وجاء يحمل الأمل والبشري شاب ادعي انه محقق قانوني ومتزوج من حاملة للدكتوراه وله طفل في عمر ابني والحق انه جذبنا جميعا إليه بطلاوة حديثه ووعدنا بكتابة تقرير يوفينا حقنا للجهة وتوالت الاتصالات علي المحمول ما من ساعة إلا واسمع صوته أفصبح أملا انتظره وتحقق المراد فأجده يطلبني للزواج شرعيا ولكن اشترط عدم معرفة والدي لخوفه من معرفة زوجته إلي أن أقنعته بمعرفة اختي الكبري وزوجها اللذين يسكنان مدينة أخري ويكون زوج اختي شاهدا علي الزواج ولكن وا أسفاه لم تطل طويلا فقد احتفظ بعقدي الزواج معه ووقع المحظور حيث اكتشفت زوجته الأمر وهددته بإبلاغ مكان عمله وهذا ما يخشاه فعرض علي الطلاق إلي حين تطلع زوجته علي قسيمة الطلاق. وقد حررته فيها من كل الالتزامات كعادتي دائما في انكار الذات في سبيل عدم هدم بيته ومنذ تم الطلاق اختفي تماما وتلاشي **راب ولا أدري أكان حلما ولكن قلبي يحدثني بصدق بأنه سيعود. وبدأت أشعر بآلام الحمل وأعراضه وأنا مازلت في صدمة الوهم فلو أخبرت أهلي لا أدري ما رد فعلهم.. استدنت من اخوتي مبالغ طائلة ويطالبون بها خشية من أزواجهن، أين أذهب بهذا الجنين وما مصيره أأخالف الشرع بالإجهاض أم يولد بأب غائب ربما لا وجود له إلا من نسيج خياله. أم أحاول الذهاب إلي عمله. أخبر عمله فربما تكون العواقب جسمية.