يا محسنين .. أستجديكم وطنا
يا قوم
وطني منهوب مغتصب
يسكنني وفي دمي
اسمه كُتب
وأنا ..
تائهة تلاحقني الشهب
أريد وطننا أسكنه!! كما يسكنني
آلمني التشرد شحذني بالغضب
فيا محسنين وطنا لله
هل في تسولي أي عجب؟
اسم بلادي
علي كفي
وعلى الجبين
وعلى كل شبر
إنكتب
أعاهدك
ياوطني عن مبدأي لا أحيد
وأسفي على فعل الكبار
على جعل الضفة وطن
وغزه اوطان!!
ياللعجب
فلسطين مني وأنا منها
والدم لأجلها ولها يتقد
احذر من كرامتي تقترب
أنا منذ سبعين عاما
وطني مقتول وقد سلب
فأين أخوة كانوا عونا وسند
كانوا الفؤاد في ذا الجسد
أين أخوة هجروا سلاحهم
وتركوا جسدي بلا كبد
ما بالي لا أسمع إلا نعيقهم
وفتات الخبز بالكاد نجد
يا كبار شعبي أفيقوا
متى كنا لليهود دعم ومدد
بين الجار والجار في الضفة سوار
وبين الكلمة والكلمة جدار
وفي غزة ماتت معالم الشعب
وصارت الأخوة تعني الانتحار
أين أنتم يا قادة شعبي
أين أنتم يا من تدعون كبار
أيها المتخاصمون
أتسولكم وطن وأستجديكم
يا محسنين لله وطن
أزيلوا من بينكم حاجز الكبرياء
وانسفوا ودمروا ذي الحجار
وابنوا بها سندا نحن العلا
وعلمونا معنا الحب والإكبار
الكوفية تنادي
والعلم الفلسطيني ينادي
أين من جندي الرجال الكبار
متىيأتي اليوم وتحيا النخوه
وترجع العرب اخوه
وطني
وطن لله يا محسنين