ان مواطن عادى بل انسان
طاف بى الزمان الى ماصار فى النسيان
الى ماضيها ماضى العراقة والايمان
جلست على شاطئها فابحرت عيناى فى نيلها
فعلمت ان حبها هوى النفس وعشقها اغانيها
طفت كثيرا كثيرا حتى وصلت الى مراسيها
وجدت تواريخا واعمال عظام
رايت الناس تقف بانتظام
علماء وشعراء وادباء وشيوخ الاسلام
فعلمت ان عصرها الحديث هو عصر النيام
لم لا نبنى قصورا واثارا واهرام
لم لا يعيش الناس بانسجام
حروبا واسلحة ودمار
لقد صار عقلى فى اعتصار
القصة باختصار
لقد كان عصرنا عصر النهضة عصر الانتصار
حتى وصل فكرنا وعلمنا الى حد الانفجار
لقد قربا الى حد الانحسار
مضت اعوام ونحن فى انتظار
لم لا نخلق الاستقرار
تقدمت امامنا شعوب حتى وصلت الى القمة
اصبحنا كحيوان الفقمه
نتحرك ببطىء نتقدم ببطىء انها نقمه
علماؤنا يسافرون الى الخارج
يهبون علمهم للاجانب
فهذا هو الدارج
فهيا بنا يا صاحبى ننهض بهذه الامه
ودعك من هذا الكسل و الكورس والشلة
وهيا لنكشف الغمة