[i][b]شجاعة قصي[/b][/i]

في منظر مهيب يجعل الشعر يشيب وقف قصي حاملاً حجراً شامخاً يتحدى مجنزرات اليهود,فماذا سيفعلون بقصي الذي حمل ذلك الحجر؟؟؟ ايكفيهم ان ينسفوه؟؟؟ ام يحفروا له اخدود؟؟؟, والناس يترقبون من سيبدأ القتال اولا ؟؟؟ ذلك القصي ام فوهة مدرعة اليهود حبست الانفاس...... وشخصت الابصار ... ترى من سيبدأ اولا؟؟؟ ياااللمفاجأة من بدأ؟؟؟ لقد بدأ قصي وصعق من في المدرعة من جنود هل قلبت الموازين؟؟؟ ستة جنود مدرًعين بأسلحة لا تبقي ولا تذر , في مواجهة حجر؟؟ يااااااااااااالهي ما أعجب الخبر .
وفي السابعة عشر من عمره رثاً ثيابه قطّع نعلٌ وبقي نعل في قدمه اليمنى ومن عينيه يتطاير الشّرر وفوراً بعد ان تفاقم الخطر , تحرّكت المجنزرة بصوت مرعد ينذر بوابل من الرصاص ينزل كالمطر...... فما اهتز قصي وكأن الامر لا يعنيه وهو يقول لهم ردو علي ويلُ لكم اين تفرون من القدر .... فتراجعت مدرعتهم في خسة وغدر الى الوراء فأخرج قرد منهم بندقيته وهو يرتجف خوفا وصوبها الى قصي فأصابت منه البطن فوقع منه الحجر باكياً عليه لاعناً رصاصة الغدر ربااااااااااااااه ما اعظم الخبر.
فهل نامت اعين الجبناء؟؟؟ وهل نامت عيون القتلة بعد خروج تلك الدماء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انهم ينتظرون صيحة او لعنة او صاعقة تنزل من السماء .....او ينتظرون ان ياتي طفل اخر ليمسك بدلك الحجر

المجد والخلود لك يا حبيبي يا ابو جها يا ايها الاخ المغوار ولشهداء فلسطين جميعا
وهنيئاً لك الشهادة............... هنيئاً لك الشهادة لطالما تمنيتها من كل قلبك ودعوت الله ان يستجيب لك ونلت ما شئت بارادة الله وحبة لك وداعا يا عمري وداعا من بعده لقاء .................... اختك المحبة لك دائما والى الابد ام قصي