على شرفه الهوى
في امسيه راح فيها العبير يفوح في ارجاء المكان
والفراشات داعبت بالوانها اطياف السماء
والهواء العليل راح يتارجح على مداخل غرفتي يرسم البسمات ويرتجف في حيره
وقفت انا
متامله ذلك المكان شكل بابداع كما لو انا لوحه فنان تمازج فيها العبير بالالوان
وسجت باحلام لعصفور بعمر الزهور