ما زلت استرق الخطى متوجهة نحو طاءرتكم التي سلبت مني الأمل.
وما زال البطل رابضا بعرين اليث التي تخضبة يديه بدم الفوارس.
ولكن, الأمل ما زال قابع هناك.
وما زال النهر يجري وانا اراقب دموعه تنهل من الشطين.
ورأية تلك الحديقه التي قيل لها جنة الأمل وجنتيها متجعدتين.
ولكن عينيا ما زالتا ترنو اليها.
في أي وقت سيعود الأمل , كي تعود فلسطين الشابه تتباهى بجمالها , وبشاطئ نهرها الصافي, انه نهر الأمل.
لم ينقرض هذا الأمل , انني سأعثر عليه يوما فأصرفوا طاءراتكم عني لم افتح لها باب قلبي لتقصف احشائي.
سيبقى قلبي رمز الصمود والثبات.
وسيعود الأمل من بعد السبات.
ولو دقت اجراس الرحيل فسيبقى قلبي في رباط.
ورغم أن محياي ممزوجا بألوان الكئابه.
ولكن الفجر سيطل لا محال, وسيختفي ظلم الليال.
فل تسحق دباباتكم ورد حدائقي سأتسلق هنا.