...وآتــــــانى الربيــــــع فـــى أيـــــــام الشتـــــــاء ....
لا أدرى كيف سأتمكن من الكتابة ......قلمى يرقص طربا .....حروفى تتساقط كأنها فراشات عبر السطور
أحقا أشرقت شمس الربيع ؟! رغم برودة الحياة وطول الطريق !!
رغـــم البرق والرعــــد والأمطـــــار
وبعدما ذقـــــــت مــــرار الانتظــــار
وتكسـرت حروفى وتمنـــت الانتحــار
هــــا قـــــــد اقتــــــــــــرب موعـــــــد اللقـــــــاء
وآتـــــــانى الربيـــــع فـــــى أيـــــام الشتــــــــاء
بوروده وتراقـــــص وريقـــــــاته الخضـــــــــراء
ونجـــــومه اللامعــــــه وسمـــــــاءه الزرقـــــاء
ليتـــــــك حبيبـــى تــــرى بعينـــــى هذا البـهـــاء
ليتـــــك تسمــــع كيف أجــــــادت الدنيــا الغنـــاء
وكيـــــف تراقصــــت الطيــــور طربا باللقـــــاء
وكيــــف رأيـــت طيفــــك من بعيــــد كالضيـــاء
وكيـــــف طــار قلبـــى من ضلـوعــى للنـــــداء
ليتــــــك ترانـــى كيف بحبك عانقـــــت السمـــاء
أحقــــا بعدما سقــــم الجســــد واشتـــــد العنــاء
أحقــا بلقيــــاك ونظـرة عيناك تحقــــق الشفــــاء
أم ما زلــــــت أهـــــذو من شــــوقى للقـــــــاء !!!
كــــــم تمنيــت البــــوح حتــى طـــــال الرجــاء
و تمنيــت أن أسكـــب دمعــى من عنــف العنــاء
كم تمنيت وكم تمنيت ولكــــنــــــــــ
يكفينـــــــى أن آتــــــــانى الربيـــــــع فى أيــــــــام الشتــــــــاء