قصة حب واقعية

بسم الله الرحمان الرحيم
أحببتها من أول نظرة )..... كثيرا ما نسمع تلك المقولة لكن هل هي صادقة خالصة نابعة من القلب ... أم مجرد عرض سريعا ما سيزول ؟ هل هو حب باق خالد ؟ أم مشاعر مرحلة عمرية ستندثر مع الزمن ؟ وهل الحب يختلف مع اختلاف عمر المحب وكذا سرعة نسيانه ؟ و هذا ما سوف نتعرف عليه وسوف احكي بين ايديكم قصة قد تكون قصة شبابنا و بناتنا و لما لا قد تكون قصتي انا مع فتاة احببتها الى حد الجنون. و ها انا سوف احكيها لكم
سلام معليكم اخواني اخواتي انا شاب اسمي حمزة من مدينة الناظور المغربية ابلغ من العمر 23سنة مشكلتي اني احببت بقلب بدون عقل احببت بدون ان اعرف الى اين انا ذاهب احببت بدون ان اعرف ان الطريق طويل
في احدى الايام قمت بزيارة انا و ابن عمي الى احد المدن المغربية وهي الناظور وكان ابن عمي يعرف هناك صديقة منذ 3سنوات و طوال هذه المدة كانو اصدقاء فقط و رغم انهم كانو يتحدثون كثيرا في المبايل وكانت دائما تطلب منه ان يذهب الى زيارته و لكن محمد كان دائما مشغول باعماله وفي ذالك اليوم كنا نتجول في احياء المدينة قال لي بانه يرغب في رأيت تلك الفتاة و طلب مني ان اعطيه هاتفي كي يكلمها عن المكان الذي يلتفيان فيه .........
المهم طلبت من ابن محمد ان يحضر الى مكان عام و ليس خاص فوفق على ذالك و حين اتت عرفها محمد علي و هي عرفتني بنفسها و لو كنت انا اعلم عليها الكثير فكانت مشاء الله عليها في في غايت الجمال و الروعة ..
و بداو في الحديث و كان محمد يكلمها بطريقة غريبة جدا كأنها حبيبته و ليس بصديقة و انا لم يرضيني ذالك شعرت بالغيرة عليها و صدق من قال العين احيانا تحب قبل القلب و هي كانت متوثرة كثيرا بكلام محمد و نصرفت بدون ان تقول وداعا
فحاول محمد ان يعالج الامرمما كان يقول و لكن رفضت الحديث معه و بقى الحال عى ماهو عليه حتى اليوم الثالت و انا افكر فيها ليلا و نهارا لانني احببتها نعم احببتها من اول نظرة و في احدى اليالي كانت الوقت منتصف الليل حالوت ان اكلمها على الهاتف و بدأنا بالحديث لمدة طويلة يعني الليل كله و ستمر ذالك لايام طويلة و انا اكلمها بدون ان اقول لها اني احبها حتي قالتها هي و كانت احادثنا تستمر سعات وكنت اشتاق لها كثيرا و هي كذالك كنا نحب بعصنا لحد الجنون و في يوم من الايام طلبت منها ان اتقدم لزواج بها فوافقت و وافقو اهلها
و في يوم قررت ان اذهب الى عائلتي كي استشر معهما في زواجي لاني اعيش بعيدا عنهما فأخبرت امي بذالك فقالت انا لا اعرف ماذا اقول لك يجب ان تخبر اخوك الكبير الامر بيده فذهبت الى اخي لكي احكي له ما في قلبي و حين سمع قصتي بدأ يضحك علي ضحكت الاستهزاء قال لي يا حمار يا يا يا ......
انت شاب مازلت صغير انت مشاء الله عليك في غايت الجمال اي بنت تتمناك و انت سوف تتزوج تلك السافلة لا تعرف عنها اي شيء و بدأ في السب فيها و هي مسكينة بريئة امرأة طاهرة مخلصة و لكن هو رفض ان اتزوج بها قال لي انا الذي سوف اختر لك الفتاة التي سوف تتزوجها قالي سوف تتزوج ابنت خالتك نعيمة
فحاولت ان اشرح له ما بقبي من حب تجاه تلك البريئة و لكن هو قال اقسم لك انك لم تتزوج تلك السافلة مهمى كان الامر فبدأت اعيش في بحر الاحزان و الدموع ما بيد حيلة و حين اخبرت تلك البريئة بذاك فبدأت تبكي طوال الليل لانها لا تستطيع العيش بدوني و انا كذالك فكرنا فب الانتحار مرات كثيرة و لكن لم اجد ذاك الحل المناسب فانا الان افضل الموت و اكيد سوف اموت ان لم اتزوج حبي و ها انا اعد كل من يقرأ قصتي هذه انني سوف اموت نعم سوف اموت و المرجو منكم المساعدة و لا تحرمونني من ردودكم و سلام